قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله عزوجل, وليس في وجهه مزعةلحم."
إن سؤال الناس واسجداءهم ذل ومهانة, والأصل في المسلم أن يكون عاملا عزيزا, لا أن يمد يده ويسأل الناس أعطوه أو منعوه وهذا كناية عن ذهاب الحياء والكرامةفكما قال النبي صلى الله عليه وسلم:" إن المسألة لا تحل إلا لثلاثة : لذي فقر مدقع , أو ذي غرم مقطع , أو ذي دم موجع."
فعلى المسلم أن يحث على عمله و يحصل على رزقه بيده وثمرة جهده ولاينبغي احتقار العمل والإستحياء منه ولو كان بسيطا فنظرة الإسلام إلى التسول سلبيو وينهى عنه ويمقته :الحمد لله: :islami: